الأربعاء، 6 فبراير 2013

من فوائد البراكين


من فوائد البراكين



إن الرماد البركاني الذي يخلفة ثوران البركان يحمل العديد من العناصر المعدنية المفيدة للنبات لذا فمناطق البراكين تعتبر من أكثر المناطق خصوبة ومناسبة للزراعة ففي جزر هاواي البركانية مثلاً يوجد أكبر حقل لزراعة وتصدير الأناناس في العالم.هذا فضلاً عن البحيرات الخلابة التي تصبح موطناً طبيعياً لأنواع كثيرة من الحيوانات والنباتات.
وينابيع المياة المعدنية الحارة التي يزورها الكثير من المرضى للأستشفاء.
قد يتشكل البترول نتيجة ثورة البركان كما هو الحال في بركاني إتنا في صقلية وكراكاتاو في أندونيسيا

من الغريب أن البراكين هى من عوامل البناء رغم ما استقر
لدى البشر عموما أنها من أشد العوامل الطبيعية فى التدمير والفناء . والدليل على ذلك أن كل الجزر المتناثرة فى المحيط الأطلنطى أنما هى من نواتج ثورات البراكين حسب ما
أفادت به نظرية بنائية الألـواح plate Tectonic وعلى سبيـل المثـال فإن انفجار بركان مونت كيلو Mont Kilaw سنة1960 قد أضاف مساحة جديدة لجزيرة هاواى تقدر بحوالى5 , 1 كم مربع

إن البراكين عندما تثور فإنها تدفع إلى سطح الأرض من بين ما تدفع عدداً من الخامات المعدنية النافعة التى يتكلف الإتسان فى استخراجها ما يتكلفه عادة من الدراسات الاستكشافية أو الحفر وعلى سبيل المثال فإن من أهم الموارد المعدنية التى يمكن أن تكون ضمن نواتج البراكين الكبريت والزئبق ومن المعروف أن تعدين هذين الموردين من الموارد المعدنية قائم فى كثير من الأحيان على ما تخرجه البراكين النشطة منهما .

الصخور البركانية بحكم ظروف نشأتها السريعة هى من أكثر الصخور استجابة لعمليات التجوية حيث يتخلف عن التجوية المعادن ذات المقاومة الكبيرة والتى غالبا ما تكون من المعادن الثقيلة كالذهب والفضة وخام القصدير .

تستخدم المياه الحارة المنثقبة مــــن جوانب البركان كمصدر... للطاقة أحيانا... وقد استخدمت مثل هذه المياه في ايسلندا في الأغراض الزراعية
بناء أجزاء شاسعة من الأرض مثل هضبة الدكن بالهند و هضبة نهر كولومبينا بأمريكا....m


ماذا تعرف عن المطر الصناعي؟؟؟؟

تعود فكرة الاستمطار الصناعي للعالم الألماني فنديس عام 1938م، حينما رأى إمكانية مساهمة نويات الثلج المضافة للسحب، في تحفيز الأمطار على السقوط، ولم تطبق هذه الطريقة من الناحية العملية إلا بعد ثماني سنوات من ملاحظة فنديس، عندما أجرى العالم الأميركي شيفر أول تجربة حقلية للمطر عن طريق رش كيلو جرام من الثلج المجروش عند درجة حرارة 20 م، في سحب مارة فبدأ المطر والثلج في الهطول.

وبدأ الاهتمام بطرق استمطار السحب، فأصبحت هناك أكثر من طريقة لاستمطار المطر، منها رش السحب الركامية المارة برذاذ الماء، بواسطة الطائرات، للمساعدة على تشبع الهواء، وسرعة تكثف بخار الماء، لإسقاط المطر، إلا أن هذه الطريقة لم تكن عملية لأنها تحتاج إلى كميات كبيرة من الماء.


وتطور الأمر خلال سنوات النصف الثاني من القرن الماضي حيث تم استخدام تقنيات جديدة من خلال استخدام طائرات خاصة تتمكن من التسلق إلى قمم السحب مجهزة بوسائل إطلاق للمساحيق والمركبات المحفزة للسحب إضافة إلى نظام جمع تحليل المعلومات التي يتم جمعها من أجهزة القياس المركبة على طائرات الاستمطار ومحطات الرادارات الأرضية، إلا أن العلماء يؤكدون أن عمليات الاستمطار الصناعي تحتاج إلى المزيد من الجهد والدراسات الدقيقة للوصول إلى النتائج المرجوة

 مش كله خراب اهو يعني ^_^

بقلم أدمن صفحه : grown up your mind

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


تعليقك يهمنا لتقيم مواضيعنا ...... من حق أي شخص التعليق ولكن ليس من حق أي أحد التعدي علي الاخرين فحريتك تنتهي عندما تبدأ حريه الاخرين وشكرا ....

وتذكر انه (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏