قصة داحس و الغبراء
قصة داحس و الغبراء
قصة داحس و الغبراء :- -----------------------
كان ( داحس ) حصان قيس ابن زهير ، و ( الغبراء ) فرس حمل ابن بدر ، فتواضعا الرهان عليهما مائة من الإبل وكانت المسافة مائة غلوة ، وكان المضمار أربعين يوما ، فأجرياهما ، وكانت في طرف الغاية التي اجريا إليها شعاب كثيرة ، فأمر حمل ابن بدر جماعة من أصحابه أن يكمنوا في تلك الشعاب ، وقال لهم : اذا جا داحس سابقا فردوا وجهه كي تسبقه الغبراء ، فلما أرسلوهما تقدمت ( الغبراء ) ، فقال حمل بن بدر لقيس : قد سبقتك فقال قيس : رويدا حتى ترشح أعطاف الخيل ويخرجان من الجدد إلى الوعث ، فلما خرجا إلى الجدد تقدم ( داحس ) وجاء إلى آخر الغاية وهو متقدما ، خرج عليه أصحاب حمل بن بدر فجأة وافزعوه وجفل وتغير اتجاهه واسقط فارسه ، فأتيحت الفرصة ( للغبراء ) بالتقدّم لكسب السباق افتراء وظلم . ثم عرفت الحقيقة بعد ذالك ، فحدث الخلاف بينهم ، وثارت الحرب بسبب ذالك بين ( عبس وذبيان ) .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا لتقيم مواضيعنا ...... من حق أي شخص التعليق ولكن ليس من حق أي أحد التعدي علي الاخرين فحريتك تنتهي عندما تبدأ حريه الاخرين وشكرا ....
وتذكر انه (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))