صدرت محكمة استرالية حكماً بالسجن مع ايقاف التنفيذ ضد موظفة سابقة في إحدى دور الرعاية الاجتماعية للمراهقين، وذلك بعد ثبوت ادانتها بتخدير 4 مراهقين وممارسة العلاقة المحرمة مع من كان من المفترض انها مسؤولة عن تقديم الرعاية إليهم.
ووفقاً لما كشفت عنه وقائع المحكمة فإن الموظفة السابقة التي تدعى لورا أودونيل مدمنة على المخدرات والكحوليات وقد دفعها ذلك (من بين أمور أخرى) إلى إساءة استغلال المراهقين الذكور الذين كانوا تحت رعايتها إذ انها استدرجتهم الى تعاطي المخدرات واحتساء الكحوليات ثم قامت في أثناء وقوعهم تحت تأثير المخدرات بممارسة العلاقة المحرمة معهم في جلسات جماعية.
ونظرت المحكمة القضية حسبما ذكرت صحيفة "الرأي" الكويتية اليوم الأربعاء، على اعتبار ان المراهقين الأربعة ضحايا، اذ ان أعمارهم تتراوح بين 12 و18 عاماً، وأقرت أودونيل البالغة من العمر 20 عاماً بأنها دأبت على اصطحاب المراهقين الأربعة الى منزلها خلال الفترة من فبراير الى يونيو حيث كانت تشجعهم على تعاطي المسكرات والمخدرات. وكان أمر أودونيل افتضح في نهاية المطاف بعد ان أبلغ أحد ضحاياها والديه بشأن حفلات السُكر والدعارة التي تدعوه هو وزملاءه الاخرين إليها في منزلها.
واستناداً الى قرار الادانة، قررت محكمة مقاطعة فيكتوريا (جنوب غربي استراليا) معاقبة أودونيل بالسجن لمدة سنتين و5 أشهر مع ايقاف التنفيذ مراعاة لحقيقة أن المدانة تعاني اضطرابات نفسية وسلوكية تحتاج إلى علاج مكثف وانها ارتكبت جرائمها تحت تأثير تلك الاضطرابات.
ونوهت المحكمة في حيثيات حكمها إلى انها تدرك تماماً حجم بشاعة وخطورة الجرائم التي ارتكبتها أودونيل وأن قرار ايقاف التنفيذ جاء مراعاة لظروفها المعقدة المتدهورة، لا سيما وانها مدمنة وتحتاج الى علاج واعادة تأهيل نفسي.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق
تعليقك يهمنا لتقيم مواضيعنا ...... من حق أي شخص التعليق ولكن ليس من حق أي أحد التعدي علي الاخرين فحريتك تنتهي عندما تبدأ حريه الاخرين وشكرا ....
وتذكر انه (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ))