الأربعاء، 6 فبراير 2013

هكذا علمتني الحياه (زتونه)

اللي هو ملخصات الكتب ^_^ المره دي بقي معانا كتاب شديد اوي و كمان مصغرين الزتونة ^_^ و جبتلكم مقتطفات منه مش تلخيصه كلها علشان تاخد فكرة عنه :)

المهم الكتاب انهارده الصراحة روعة :) ..


هكذا علمتني الحياة" لـ د/مصطفى السباعي، رحمه الله، وهو عبارة عن مجموعة خواطر، يقول عنها لقد دونت هذه

هذه الخواطر كما وردت، غير مرتبة ولا مبوبة؛ فقد كنت أرى المنظر فيوحي إليّ بالخاطرة أو أكثر فأدونها، ثم أرى منظراً آخر فأدون ما خطر لي تعليقاً وهكذا جاءت هذه الخواطر مختلطاً بعضها ببعض.

***
من مفاسد هذه الحضارة أنها تسمي الاحتيال ذكاءً، والانحلال حرية، والرذيلة فناً، والاستغلال معونة.
**
حين يرحم الانسان الحيوان وهو يقسو على الانسان يكون منافقاً في ادعاء الرحمة، وهو في الواقع شر من الحيوان.
**
الرحمة خارج حدود الشريعة مرض الضعفاء أو حيلة المفلسين.
**
إذا لم يُحسن الأخيار طريق العمل سلّط الله عليهم الأشرار.
**
ما ندم عبدٌ على طاعة الله، ولا خسر من وقف عند حدوده، ولا هان من أكرم نفسه بالتقوى.
**
لا يعرف الانسان قصر الحياة إلا قرب انتهائها.
**
الحياة لولا الإيمان لغز لا يُفهم معناه.
**
ليس المؤمن هو الذي لا يعصي الله، ولكن المؤمن هو الذي إذا عصاه رجع إليه
**
إن للحق جنوداً يخدمونه، منهم الباطل.
**
كيف يعصيه عبدُ شاهد قدرته؟ وأين يفر منه عبد يجده قبله وبعده؟ ومتى ينساه عبد تتوالى نعمه عليه؟
**
الاستقامة طريق أولها الكرامة، وأوسطها السلامة، وآخرها الجنة.
**
الآلام طريق الخلود لكبار العزائم، وطريق الخمول لصغارها.
**
إذا أردت أن تعرف منزلتك عنده فانظر: أين أقامك؟ وبِمَ استعملك؟
**
عَلِم أنك لا تصفو مودتك له فأحوجك إليه لتقبل بكل ذاتك عليه.
**
إذا أمرضك فأقبلت عليه فقد منحك الصحة، وإذا عافاك فأعرضت عنه فقد أمرضك.
**
يارب إذا كان في أنبيائك أولو العزم وغير أولي العزم وجميعهم أحباؤك،أفلا يكون في عبادك أولو
الصبر وغير أولي الصبروجميعهم عتقاؤك
**
ليس أشقى من المرائي في عبادته؛ لا هو انصرف إلى الدنيا فأصاب من زينتها، ولاهو ينجو في
الآخرة فيكون من أهل جنتها..
**
إذا فهمت عنه في الضراء كما تفهم عنه في السراء فقد صدقت في حُبه.
**
لأن تُحسن الظن فتندم، خير من أن تُسيء الظن فتندم!
**
كم من كثيرين كنت تتمنى صفعهم، ثم أصبحت تتمنى تقبيلهم.
**
من ابتلي بكثرة الكلام أُصيب بالعي في موطن يُحسن الكلام فيه.
**

لو هدمت الكعبة لما ضجّ المسلمون اليوم أكثر من ثلاثة أيام.
**
لكل انسان نصيبه من الألم والحزن والهم، فمن رضي وصبر، كان له الأجر، ومن سخط
وتبرم، نفذ عليه القضاء، وكان عليه الوزر.
**
من ذاق طعم الحق استسهل في سبيله الصعاب.
**
إذا وقعت في أزمة مستحكمة، فاجعل فكرك في مفاتيحها لا في قضبانها.

--------------------------------
إذا كنت تحبّ السرور في الحياة فاعتنِ بصحتك، وإذا كنت تحبّ السعادة في الحياة فاعتنِ بخلقك، وإذا كنت تحبّ الخلود في الحياة فاعتنِ بعقلك، وإذا كنت تحبّ ذلك كله فاعتنِ بدينك
------------------------
لا تفرط في الحب والكره، فقد ينقلب الصديق عدوّا والعدو صديقاً
------------------------
انصح نفسك بالشك في رغباتها، وانصح عقلك بالحذر من خطراته، وانصح جسمك بالشحّ في شهواته، و انصح مالك بالحكمة في إنفاقه، وانصح علمك بإدامة النظر في مصادره.
-----------------------
إنما يتم لك حسن الخلق بسوء أخلاق الآخرين..
-----------------------
تمشَّى الباطل يوماً مع الحق
فقال الباطل: أنا أعلى منك رأساً.
قال الحق: أنا أثبت منك قدماً.
قال الباطل: أن أقوى منك.
قال الحق: أنا أبقى منك.
قال الباطل: أنا معي الأقوياء والمترفون.
قال الحق: ?وكذلك جعلنا في كل قرية أكابر مجرميها ليمكروا فيها وما يمكرون إلا بأنفسهم وما يشعرون ?.
قال الباطل: أستطيع أن أقتلك الآن.
قال الحق: ولكن أولادي سيقتلونك ولو بعد حين
---------------------
الحياة كالحسناء : إن طلبتها امتنعت منك، وإن رغبتَ عنها سعت إليك.
---------------------
لذة العابدين في المناجاة، ولذة العلماء في التفكير، ولذة الأسخياء في الإحسان، ولذة المصلحين في الهداية، ولذة الأشقياء في المشاكسة، ولذة اللئام في الأذى، ولذة الضالين في الإغواء والإفساد
--------------------
الاستقامة طريق أولها الكرامة، وأوسطها السلامة، وآخرها الجنة
-------------------
هذه الدنيا أولها بكاء، وأوسطها شقاء، وآخرها فناء، ثم إما نعيم أبداً، وإما عذاب سرمداً.
-------------------
من أحسن إليك ثم أساء فقد أنساك إحسانه.
-------------------
وفي المآزق ينكشف لؤم الطباع، وفي الفتن تنكشف أصالة الآراء، وفي الحكم ينكشف زيف الأخلاق، وفي المال تنكشف دعوى الورع، وفي الجاه ينكشف كرم الأصل، وفي الشدة ينكشف صدق الأخوة.
------------------
احذر الحقود إذا تسلط، والجاهل إذا قضى، واللئيم إذا حكم، والجائع إذا يئس، والواعظ المتزهد إذا كثر مستمعوه
-----------------
لكي يحبَّك الناس أفسح لهم طريقهم، ولكي ينصفك الناس افتح لهم قلبك، ولكي تنصف الناس افتح لهم عقلك، ولكي تسلم من الناس تنازل لهم عن بعض حقك.
----------------
العاقل من يرى فيما يقال عنه تنبيهاً لأخطائه، والأحمق يرى فيها محض إيذائه.
---------------
إذا اجتمعت إلى حكيم فأنصت إليه، وإذا اجتمعت إلى عاقل فتحدث معه، وإذا اجتمعت إلى سخيف ثرثار فقم عنه وإلا قتلك!.
--------------
التجارب تنمي المواهب، وتمحو المعايب، وتزيد البصير بصراً، والحليم حلماً، وتجعل العاقل حكيماً، والحكيم فيلسوفاً، وقد تشجع الجبان، وتسخي البخيل، وقد تقسي قلب الرحيم، وتلين قلب القاسي، ومن زادته عمى على عماه، وسوءاًَ على سوئه فهو من الحمقى المختومين
--------------
زر السجن مرة في العمر لتعرف فضل الله عليك في الحرية، وزر المحكمة مرة في العام لتعرف فضل الله عليك في حسن الأخلاق، وزر المستشفى مرة في الشهر لتعرف فضل الله عليك في الصحة والمرض، وزر الحديقة مرة في الأسبوع لتعرف فضل الله عليك في جمال الطبيعة، وزر المكتبة مرة في اليوم لتعرف فضل الله عليك في العقل، وزر ربَّك كل آن لتعرف فضله عليك في نعم الحياة
-------------
بعض الناس تسمعهم فتتمنى صحبتهم ولو في النار، فإذا خبرتهم كرهت صحبتهم ولو في الجنة
------------
يقولون لي: أرح فكرك لتُشفى، ومعنى ذلك: ادفن نفسك لتسلم
------------
قال الثعلب للأسد بعد أن أوقعه في حفرة ظنّ أنه سيهلكه فيها: سأفضحك بين الحيوان بضعفك، فضحك الأسد وقال: مهما فعلت فسأظل أنا أسداً وستظل أنت ثعلباً!.
------------
إياك ومصاحبة المغرور، فإنه إن رأى منك حسنة نسبها إليه، وإن بدت منك سيئة نسبها إليك
------------
من خانك في صداقتك فقد أراحك من عبء واجباتك نحوه، ومن فرَّط في صحبتك فقد أراحك من التفكير في أمره، ومن موَّه عليك في دينك فقد استخفَّ بعقلك، ومن كذب عليك فقد استخف بوعيك.
------------
عش في الحياة كعابر سبيل يترك وراءه أثراً جميلاً، وعش مع الناس كمحتاج يتواضع لهم، وكمستغن يحسن إليهم، وكمسؤول يدافع عنهم، وكطبيب يشفق عليهم، ولا تعش معهم كذئب يأكل من لحومهم، وكثعلب يمكر بعقولهم، وكلص ينتظر غفلتهم؛ فإن حياتك من حياتهم، وبقاءك ببقائهم، ودوام ذكرك بعد موتك من ثنائهم، فلا تجمع عليك ميتتين، ولا تؤلب عليك عالمين، ولا تقدم نفسك لحكمتين، ولا تعرض نفسك لحسابين، ولحساب الآخرة أشد وأنكى
------------
لا تشك مرضك إلا لطبيبك، ولا تشك دهرك إلا لصديقك، ولا تبح بسرك إلا لأخيك، ولا تكشف عن فاقتك إلا لمن ينجدك، ولا تبذل نصيحتك إلا لمن يستمعها، ولا تقل كلمتك إلا أمام من يحترمها، ولا تعرض على الناس رأيك إلا بعد أن تمحِّصه، ولا تسفه لهم اتجاهاً إلا وأنت محب ناصح.
------------
الشجرة المثمرة تهفو إليها النفوس، وتتطلَّع إليها الأنظار، وتتساقط عليها الأحجار.
--------------
ما يلقاه الرجل من حسد أقرانه أشد مما يلقاه من كيد أعدائه.
--------------
مشكلات الطائر وهو يحلِّق في السماء، لا يفهمها إلا طائر مثله
---------------
اختلاف الأشرار فيما بينهم بدء نهايتهم.
---------------
الحياة صخرة عاتية، وخير لك من محاولة زحزحتها، أن تستفيد من ظلِّها لاتِّقاء حرِّ الشمس، وثورة الأعاصير
----------------
إذا وقعت في أزمة مستحكمة، فاجعل فكرك في مفاتيحها لا في قضبانها.
----------------
لا تفعل عشراً فتسمع عشراً: لا تتدخل فيما لا يعنيك فتسمع ما لا يرضيك، ولا تتكلم وأنت مغضب فتسمع ما يزيدك غضباً، ولا تمدح مغروراً فتسمع منه ما فيه احتقارك، ولا تشك إلى من لا يغار عليك فتسمع منه ما يزيد في آلامك، ولا تبد سخطك على جاهل فتسمع منه ما يزيدك غيظاً، ولا تنصح من يستهين بك فتسمع منه ما يشعر بامتهانك، ولا تعظ مفتوناً برأيه فتسمع منه ما يزري برأيك، ولا تتحدث إلى متخاصمين بما يسخطهما فتسمع منهما ما يجعلك ثالثهما، ولا تذكر زوجتك وهي مغضبة بما قدمت لها من خير فتسمع منها إنكار ذلك كله، ولا تدل بأبوتك على ولدك العاق الجاهل، فتسمع منه ما تتمنى معه أن لا تكون ولدته!.
----------------
إياك والكذب؛ فإن من تكذب عليه إما أن يكون واعياً فيحتقرك، أو خبيثاً فيكذب عليك، أو ساذجاً فيخدع بك، ثم ما تلبث الحقيقة أن تنكشف له فيكفر بك، هذا كله عدا عقوبة الله وعذابه.
----------------
الدهاء مكر بأعدائك، وحسن تصرف مع أصدقائك.
--------------
النجم الذي يتألق فجأة ينطفئ فجأة
---------------
قد تحتاج يوماً ما لرفقة الذئب اتقاء لشر الثور الشرس
--------------
رب حبل حاولت قطعه ثم رأيته ملتفاً حول عنقك

========================
ما تقييمك في الزتونه دي :) ؟؟ رأيك ايه :)

من تحضير صفحه : grown up your mind
-->

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق


تعليقك يهمنا لتقيم مواضيعنا ...... من حق أي شخص التعليق ولكن ليس من حق أي أحد التعدي علي الاخرين فحريتك تنتهي عندما تبدأ حريه الاخرين وشكرا ....

وتذكر انه (( مَا يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)) ‏